وظائف وتدريبات البنك العربي Arab Bank Jobs & Internships
تأسس البنك العربي في عام 1930، ويقع مقره الرئيسي في عمان، الأردن، وهو أكبر شبكة مصرفية عربية عالمية مع أكثر من 600 فرع منتشرة في خمس قارات. ويتواجد البنك العربي أيضًا في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية مثل لندن ودبي وسنغافورة وجنيف وباريس وفرانكفورت وسيدني والبحرين. يقدم البنك العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المالية للأفراد والشركات والمؤسسات المالية الأخرى. تغطي خطوط الأعمال الرئيسية للبنك الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات وخدمات الخزينة.
بداية الرحلة
مع سبعة مستثمرين ورأس مال مبدئي قدره 15000 جنيه فلسطيني، تم تسجيل البنك العربي في 21 مايو 1930 وبدأ عملياته في القدس في 14 يوليو من نفس العام. تم تعيين المؤسس عبد الحميد شومان رئيساً أول للبنك. منذ تأسيسه، كان إرث البنك هو العمل كشريك نشط ورائد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
الثقة والالتزام من البداية
وبعد انسحاب سلطة الانتداب البريطاني من فلسطين عام 1948، فقد البنك فروعه في يافا وحيفا. عندما طلب العملاء الذين اضطروا لمغادرة البلاد ودائعهم، قام البنك العربي باسترداد جميع المطالبات بالكامل. وقد أكسب هذا القرار سمعة طيبة للبنك العربي وأصبح نقطة تحول تاريخية في نموه: فقد عزز التزام البنك القوي تجاه عملائه ورسخ ولاءً هائلاً من قبل عملائه، وهو ما لا يزال سائداً حتى يومنا هذا.
تم إعادة إنشاء الفروع المفقودة: تم نقل فرع حيفا إلى بيروت، يليه فرع عمان، وفرع يافا في نابلس، ثم فرع رام الله. وعندما تعرض فرع القدس للاضطرابات المدنية، تم نقل أنشطة البنك إلى مكاتب داخل البلدة القديمة في القدس.
وفي عام 1948، تم نقل المقر الرئيسي للبنك إلى عمان، الأردن، حيث تم تأسيسه رسمياً كشركة مساهمة عامة.
محفز للاقتصادات العربية
اعتبرت العقود التالية فترة توسع سريع. خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، قام البنك بتوسيع شبكة فروعه في العالم العربي لتصل إلى 43 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، وبرأس مال متنامٍ وصل إلى 5.5 مليون دينار أردني.
ومن خلال استثمارات واسعة النطاق في مجموعة واسعة من الصناعات الجديدة والمشاريع العامة الممتدة من الدار البيضاء إلى بغداد، عمل البنك العربي كمحفز للتطورات الاقتصادية العربية خلال فترة لم يكن فيها أحد على استعداد لتحمل المخاطر.
وفي الأردن، عززت قروض البنك لإنشاء مصانع جديدة للأسمنت والمنسوجات والأغذية معدل نمو البلاد لتصبح الثانية في الشرق الأوسط بعد الكويت الغنية بالنفط. وإلى جانب القروض التجارية، قدم البنك مساعدات مالية لتعليم مئات الطلاب العرب عن طريق إرسالهم إلى جامعات الغرب.
تأميم
جلبت الستينيات موجة من التأميم اجتاحت العالم العربي مع حصول دولة تلو الأخرى على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني والفرنسي. تم تأميم فروعه في مصر وسوريا عام 1961، والعراق عام 1964، وعدن عام 1969، وأخيراً السودان وليبيا عام 1970. وفي غضون عشر سنوات، فقد البنك العربي ما مجموعه 25 فرعاً. وعندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، تم إغلاق المزيد من الفروع.
وبشجاعة، واصل البنك توسعه. وفي عام 1961، افتتح البنك أول موقع دولي له، ليصبح أول مؤسسة مالية عربية تتواجد في سويسرا. تأسس البنك العربي سويسرا، وهو مؤسسة شقيقة، في زيورخ عام 1962 وافتتح فرع آخر في جنيف عام 1964.
حتى في الأوقات المضطربة، لم يتخلف البنك العربي أبدًا عن سداد أي دفعة لأي من عملائه أو شركائه، مع احترامه لجميع التزاماته بغض النظر عن البيئة السياسية والاقتصادية.
التوسع المطرد
ركزت السبعينيات على الاقتصادات النفطية الناشئة حديثًا في منطقة الخليج بينما كانت تتوسع بشكل مطرد في قاعدتها الرئيسية الجديدة، الأردن.
أصبح عبد المجيد شومان رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك العربي في عام 1974 وكان يهدف إلى توسيع أنشطة البنك وفتح فروع جديدة في جميع أنحاء العالم.
استمر التوسع العالمي بافتتاح فروع في فرانكفورت ولندن وأستراليا ونيويورك وسنغافورة بالإضافة إلى العديد من المدن الأخرى. وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو الفلسطينية الإسرائيلية للسلام، عاد البنك العربي إلى الأراضي الفلسطينية ليفتتح شبكة فروع في عدة بلدات فلسطينية.
وبالتوازي مع النمو في الحجم، قام البنك العربي بتوسيع نطاق منتجاته وخدماته ليشمل مجالات أعمال جديدة. وفي السابق، كان البنك يركز على التجارة وتمويل البناء على نطاق صغير، وقد اضطلع بدور رائد في تمويل المشاريع واسعة النطاق، سواء بشكل مباشر أو من خلال المشاركة في القروض المشتركة. وبحلول التسعينيات، أضاف البنك العربي الخدمات المصرفية الاستثمارية إلى خدماته القائمة.
البنك العربي اليوم
توفي عبد المجيد شومان في 5 يوليو 2005. وانتخب ابنه عبد الحميد شومان رئيساً للشركة بعد وفاة والده.
وفي عام 2005، أعاد البنك العربي فتح عملياته في سوريا، وقام بالترتيبات الأولية اللازمة لبدء أنشطته في العراق، إذا سمحت الظروف بذلك.
في عام 2006، حصل البنك العربي على الضوء الأخضر لتأسيس البنك العربي الأوروبي (EAB)، وهو شركة فرعية مملوكة بالكامل ومقرها لندن. كما استحوذ البنك على 50% من بنك تركلاند في تركيا، و50% من شركة النسر العربي للتأمين في الأردن، وبذلك أدخل التأمين المصرفي إلى مجموعة منتجاته.
واليوم، تمتلك مجموعة البنك العربي واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية مع أكثر من 600 فرع منتشرة في خمس قارات.
في 13 أغسطس 2008، حصل البنك العربي ش.م.ع على ترخيص إنشاء وتشغيل شركة تابعة مملوكة بالكامل في الخرطوم – السودان، تحت اسم "البنك العربي السوداني"، والذي يهدف إلى تقديم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية. الشريعة - متوافقة. ويبلغ رأس مال البنك المدفوع 50 مليون دولار أمريكي.
في عام 2011، أصبح البنك العربي أول بنك أردني يطلق تقرير الاستدامة الذي تم فحصه بواسطة المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) والذي يغطي أنشطته في عام 2010.
في أغسطس 2012، انتخب مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري رئيساً لمجلس الإدارة بعد استقالة عبد الحميد شومان.